المتأخر يكبِّر قبل المتقدم
١السؤال:في صلاة الجماعة يحدث أن يكبر المأموم قبل غيره من المأمومين، فهل يخل ذلك بالاتصال مع الإمام سواء بدأ الإمام بالقراءة أم لم يبدأ؟
لا يضر إذا كانوا في حالة الاستعداد والتهيؤ للصلاة.
لا يضر إذا كانوا في حالة الاستعداد والتهيؤ للصلاة.
الأحوط متابعة الإمام في أذكار التشهد.
لا بأس بالاقتداء بالإمام إذا كان عمله من تقليد صحيح.
يجوز اقتداء الحاضر بالمسافر والعكس، وإن كان مكروها- بمعنى قلة الثواب-.
الأحوط وجوبه إلا إذا كان حرجياً.
الأحوط عدم التصدي، وإن كان الأقوى جوازه.
لا تجوز الصلاة اقتداء إلا بمن يتأكد الإنسان من عدالته الآن.
إن لم يسبب له أذى، فلا بأس به.
المتابعة في الأقوال غير واجبة، وإن كان الأحوط استحبابا التأخر عنه قليلاً خاصة في التسليم.
لا يضر ذلك.
جاء في الحديث الشريف عن رسول الله (ص):” من حافظ على الجماعة حيث ما كان مرَّ على الصراط كالبرق اللامع في أوّل زمرة مع السابقين، ووجهه أضوء من القمر ليلة البدر، وكان له بكل يوم وليلة حافظ عليها ثواب شهيد، ومن حافظ على الصف المقدم فيدرك من الأجر مثل ما للمؤذِّن، وأعطاه الله عزّ وجلّ في الجنة مثل ثواب المؤذِّن”.
ما يسمى عرفاً أنه مستعد لإقامة الصلاة.
الأحوط وقوف النساء خلف الرجال في صلاة الجماعة. أما في الطابق العلوي فإن التأخر والتقدم غير وارد.
لا بأس بها إذا لم يكن ارتفاعها كثيراً بحيث تتنافى مع وحدة الجماعة.
القاعدة في الإتصال هي : أن لا تكون المسافة بين موقف الإمام و مسجد المأموم، أو موقف المأموم المتقدم ومسجد المأموم المتأخر أكثر من خطوة متعارفة.
مع قطع النظر عن الإعتبارات الثانوية، فإن كلاً من الصلاة في المسجد لدرك ثواب الجماعة، والصلاة في البيت رعايةً للحجاب والصيانة وارد في الشرع، و بأيهما أخذت المرأة من باب التسليم وسعها.
لكلٍ من الأمرين فضل، وينبغي أن تختار المرأة ما هو أفضل لدينها، فإذا كان في حضور المسجد، بالإضافة إلى ثواب الصلاة فيه فوائد مثل تعلم أحكام الدين والتعارف بين المؤمنات وما أشبه، فلا بأس به.
الصلاة في المسجد ومع الجماعة لها فضل كبير، وقد نُهينا في روايات المعصومين (عليهم السلام) عن ترك ذلك، فينبغي للمؤمن إرتياد الـمساجد و الصلاة فيها قدر المستطاع .
الجماعة مستحبة مؤكداً، والرواية قد تعني المنافقين الذين كانوا يتركون الجماعة عناداً.