إذا كان متأكداً من بطلان صلاته فعليه قضاء الصلوات بالقدر المتيقن فواته.

يجوز قضاء الفرائض في كل وقت من ليل أو نهار، ولا يجب الفور في القضاء إلا إذا انجر إلى المسامحة في أداء التكليف والتهاون به.

     نعم يجوز، بل هو الأحوط.

     الشك بخروج الريح لا يُعتنى به، إلا إذا تيقنتِ بذلك. وعليكِ مجانبة وساوس الشيطان.

إذا كنتِ متأكدة من حدوث الجنابة في تلك السنوات وأنت فتاة فعليك إعادة الصلوات وكذلك الصيام الذي وقع أثناء الجنابة، علما بأنكِ إذا كنتِ في تلك السنوات تغتسلين لأي غرض آخر كان يكفي عن غسل الجنابة.

الاحوط وجوب القضاء.

    إن لم يكن قد بلغ البلوغ الشرعي فليس عليه شيء، وعليه أن يلتزم بالصلاة منذ بلوغه شرعاً.

يقضيان من الصلوات بالمقدار المتيقن فواته.

  قضاء الصلاة والصيام الفائتة بعد البلوغ الشرعي واجب، وكذلك الكفارة في الصوم، (أحكام البلوغ وعلاماته مذكورة في أحكام العبادات).

     عليك قضاء الصلوات التي فاتتك، أما ما صليته على مذهبك السابق فلا إعادة فيه.

إذا كان فوات المغرب والعشاء من يوم واحد، فالترتيب بينهما واجب. أما إذا كانا من يومين مختلفين فالترتيب غير واجب. وكذلك الأمر بالنسبة للظهرين.

  يمكن أن يصليها مع كل صلاة حاضرة، بمعنى أنه يصلي واحدة بنية الأداء، والثانية بنية القضاء إلى فترة يطمئن قلبه بأنه قد قضى ما كان عليه. كما يمكن أن يبدأ يصليها بصورة مستمرة وفي أوقات فراغه، وبترتيب الصلاة حسب التوالي في الصلاة اليومية، ولكن على الإنسان أن يحاول أن لا تفوته الصلاة أبداً.