332
الإفطار عمداً
١السؤال: ما حكم الإفطار متعمداً في نهار شهر رمضان؟
الجواب:
عليه القضاء والكفارة.
عليه القضاء والكفارة.
لا إشكال في ذلك.
من نوى الإفطار أو المفطر ثم عدل عن نيته قبل أن يأتي بأي مفطر، لايضر ذلك بصيامه.
إن كان جاهلاً قاصراً، فإن كان المفطر مما لايتوقف عليه الصيام (غير الجماع والأكل والشرب) صح صومه، وإن كان مقصراً أو كان مما يتوقف عليه الصيام (الثلاثة المذكورة) فالأحوط القضاء.
إذا كان خائفاً على نفسه من الضرر إن استمر في صيامه كالمريض، فلا بأس.
إن كان الافطار مكرها بالمحرم في النهار فإن الصوم يبطل على الأحوط ولكن لاكفارة عليه. وإن كان المقصود بالسؤال الإفطار في الليل بطعام محرم أو على مائدة الحرام فلا شيء عليه سوى الاستغفار.
عليك أن تؤدي من الكفارة ما تستطيع عليه الآن، أما القسم الآخر الذي لا تستطيع أن تؤديه الآن بسبب الحرج فعليك أن تؤديه مستقبلاً عند ما يرتفع الحرج ولا يتبدل إلى غيره. كما يجب عليك قضاء اليوم الفائت.