الجواب:
1 اعتمادنا في إثبات الهلال على الرؤية ناجم عن أن أغلب المسائل الدينية تعتمد على الظواهر الطبيعية التي هي في متناول الجميع، كالفجر والزوال والغروب، وكذلك الأمر بالنسبة لإثبات الهلال فقد جاء في القرآن الكريم: [فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ]، وجاء في الحديث: “صم لرؤية الهلال وافطر لرؤيته”، وفي حديث آخر: “إذا رآه واحد، رآه مئة”، فإذا لم تكن في السماء علة وكان الناس يبحثون عن الهلال فمن المفروض أن تراه الأعين السليمة. بينما علم الفلك علم خاص بجماعة، وفي نفس الوقت قد يختلف الفلكيون في التفاصيل وبالذات حول إمكانية رؤية الهلال وعدمها، بالإضافة إلى أن الرؤية تتأثر بمتغيرات كثيرة، كسلامة العين، وصفاء الجو، وحرارة الأرض أو برودتها. من هنا اعتمادنا على الرؤية هو الأساس.