Search Website

قال الإمام الصادق عليه‌ السلام:

«إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي! أكنت عالماً؟ فإن قال نعم، قال له: أفلا عملت بما علمت؟ و إن قال كنت جاهلاً٬ قال له: أفلا .تعلمت حتى تعمل؟! فيخصمه فتلك الحجة البالغة»

علماء الخليج يستفتون عن الحج

825
      السعي

١السؤال:  لقد شهد هذا العام سقوط ضحايا في السعي بين الصفا والمروة وذلك بسبب الزحام الشديد وضيق المسعى.. فهل يجوز السعي في الطوابق العليا أم لا؟

الجواب:

     يجوز السعي في الطابق العلوي، والإحتياط الإستحبابي هو السعي في الطابق السفلي.

826
الصلاة خلف المقام

١السؤال:بسبب إدخال بعض التغييرات في باحة المسجد الحرام وإزالة جدار ماء زمزم الذي كان يقع خلف مقام إبراهيم، أصبح المقام وسط دائرة الطواف، مما لا يجعل أي مجال للصلاة خلف المقام إلا في الأماكن البعيدة وخاصة في الأروقة، فهل يجوز الصلاة في الأروقة الواقعة خلف مقام ابراهيم عليه السلام؟ أم هل تجوز ا لصلاة في هذه الحالة في أي مكان من المسجد؟

الجواب:

  مادام العرف يرى أن الصلاة خلف المقام، يجوز ذلك، وإذا تباعد إلى درجة لا يرى العرف ذلك فالصلاة في أحد طرفيه إحتياطاً، وإلا ففي أي موقع من المسجد الحرام.

827
     حدود عرفة

١السؤال:من الامور المثارة هذا العام هو ما يتعلق بحدود صحراء عرفات، فهل هناك حدود تاريخية واضحة لعرفات؟ فهناك شك في أن السلطات السعودية وسَّعت حدود عرفات، فما هو حكم ذلك؟ وكيف يكون الوقوف في عرفات؟

الجواب:

     يمكن الإعتماد على الحدود المعروفة لوادي عرفات عند أهل الخبرة، والظاهر عدم تغييرها.

828
رمي الجمار

١السؤال:  ثبت بالحوادث المشهودة أن الرمي في يوم العيد يسبب خطراً جدياً لكل الحجاج (وليس للنساء والعاجزين والضعفاء فقط)، وشاهد ذلك سقوط الضحايا في هذا اليوم كل عام بسبب الزحام الشديد والتدافع، فهل هذا الوضع يبرر جواز الرمي في الليل، باعتبار أن كل الناس يخافون بشكل جدي من هذا الخطر؟.

الجواب:

     يجوز لمن يخاف، أن يفيض بالليل وأن يرمي بالليل.

829
      الطواف والسعي بعد الحج

١السؤال:بالنسبة للطواف والسعي بعد الحج، أصبح الناس كلهم يخشون التلف والموت بسبب الزحام الشديد والتدافع في الطواف والسعي بعد الوقوفين، فهل يجوز تقديم الطواف والسعي على أعمال الحج بالنسبة للجميع، باعتبار وجود الخوف الشديد؟

الجواب:

يجوز تقديم الطوافين في مثل هذه الحالات لمن يخاف من الزحام، وخصوصاً لمن يريد السفربعد الحج مباشرة.

830
       إحرام القادمين عن طريق جدة

١السؤال:هناك حرج شديد للقادمين إلى مكة عن طريق جدة من الذهاب إلى أحد المواقيت وعقد الإحرام من هناك ثم التوجه إلى مكة، حيث يؤدي هذا الأمر إلى الإرهاق الشديد، الأمر الذي يؤثر على نشاط الحاج في أداء أعمال العمرة والحج التي تنتظره، فما هو حكم عقد الإحرام في الطائرة؟ أو في جدة؟ بالنذر أو بغيره؟ وإذا جاز بالنذر فهل يجب أن يكون النذر قبل الوصول إلى جدة أم يكفي النذر حتى بعد الوصول إلى جدة؟ (ولتوضيح الصورة عندكم نقول: إن الحجاج القادمين عن طريق جدة هم عادة الحجاج الذين يصلون في وقت متأخر من الأيام السابقة على الحج، فهم يصلون من أماكن بعيدة بتعب وإرهاق، ثم إجراءات المطار في جدة هي الأخرى تزيد التعب ثم التوجه إلى الجحفة – من دون وجود فترة إستراحة – للإحرام من هناك، والرجوع إلى مكة، كل هذا يؤدي إلى وصول الحاج إلى مكة وهو منهك القوى، وأمامه أعمال العمرة التي يجب أن يؤديها في ذروة زحام المطاف والمسعى حيث يكون الوقت عادة في النصف الثاني من العشرة الاولى، كل ذلك يشكل حرجاً حقيقياً على الحاج، فلو إستطاع أن يحرم من الطائرة أو من جدة، فإن الأمر يكون أقل حرجاً.) أفتونا رحمكم الله.

الجواب:

  الأحوط هو الذهاب إلى الجحفة للإحرام أو أي ميقات آخر، ولكن من الممكن أن ينذر الإحرام من مطار المغادرة، فيحرم منه، أو أن ينذر الاحرام في الطريق فيحرم في الطائرة، أو حتى الاحرام بالنذر من مطار جدة. وعند الضرورة أو الحرج يجوز الإحرام من جدة من دون نذر، وعليه تجديد النية والتلبية للإحرام من أدنى الحل (عند التنعيم ) قبل العبور من علامة الحرم الشريف.

832
الرمي في اليوم 12

١السؤال:  إن الرمي في اليوم الثاني عشر هو الآخر يتسبب كل عام في وقوع ضحايا بسبب الزحام الشديد والتدافع مما يشكل حرجاً شديداً وخوفاً حقيقياً لدى جميع الحجاج، فهل يجوز الرمي بشكل عام وللجميع وليس للحالات الإستثنائية، في ليلة الثاني عشر بدلاً عن نهار الثاني عشر؟

الجواب:

   يجوز لمن يخاف أن يرمي ليلاً.

833
      المبيت في منى

١السؤال:  أصبحت العودة من مكة إلى منى للمبيت ليلاً أمراً شاقاً وحرجاً أيضاً لأكثرية الحجاج الذين يريدون المبيت في النصف الثاني من الليل، وذلك بسبب الإختناقات المرورية وازدحام الطرقات، فالحاج يخرج من بيته في العزيزية مثلا باتجاه منى في الساعة الثامنة مساءً ولا يصل إلى منى إلا في الساعة الثالثة فجراً (أي سبعة ساعات في السيارة لقطع بضعة كيلومترات من الطريق) والكثير يصابون بأمراض خطيرة بسبب إستنشاق الدخان وهو جالس في السيارة وقد يموت بعضهم، علماً إنه لا يمكنهم التوجه إلى منى مشياً على الأقدام بسبب المرض أو الإعاقة أو الإرهاق الشديد بسبب قيامه بأعمال مكة، فهل يجوز المبيت بغير منى؟ وما العمل؟

الجواب:

من كانت العودة إلى منى عليه حرجاً، جاز المبيت بغيره ولا شيء عليه، ولكن يمكن للحاج التخلص من ذلك بالبقاء في منى أساساً وعدم النزوح إلى مكة، أو البقاء في مكة مشتغلاً بالنسك.

834
    مشكلة العادة الشهرية للنساء

١السؤال:تواجه النساء في الحج مشكلة رؤية الدم الشهري، ولذلك فإنهن يستخدمن عقاقير وأقراصاً لمنع الدورة الشهرية وتأخيرها عن وقتها، ولكنهن – بالرغم من ذلك – وبسبب الإرهاق، والقلق والتوتر النفسي يشاهدن خروج بعض الدم، بشكل مستمر أو بشكل منقطع، فهل يعتبر هذا حيضاً بالرغم من تناول عقاقير يفترض أنها تؤخر الحيض في الظروف العادية؟ أم لا؟ علماً أن الطب لا يستطيع أن يفسر هذه الحالة، إذ أن المرأة لا تعيش حالة طبيعية، بل هي حالة إستثنائية جسدياً ونفسياً، وإذا إعتبرنا هذا الدم حيضاً فإن ذلك يشكل حرجاً شديداً للمرأة حيث عليها أن تبقى في إحرامها مدة طويلة، وهذا يؤدي إلى مواجهة مشاكل عديدة في أعمال العمرة والحج، وفي مسألة العودة حيث لا تستطيع المرأة أن تتأخر عن القافلة.. فما الحل؟

الجواب:

  إذا تأكدت المرأة – حسب الأمارات الشرعية – أنها دخلت عادتها فعليها العمل بواجبها، وعند الحرج عن أداء بعض الأعمال كالطواف فعليها الإستنابة، والله العالم.

835
    المخيط

١السؤال:يواجه الحجاج مشكلة في حدود ومعنى لبس المخيط غير الجائز للرجال، فهل حرمة لبس المخيط هي في حدود إرتداء ثوب مخيط فقط، أم يشمل حتى مثل التغطي بغطاء مخيط، مثل بطانية مخيطة، أو شرشف مخيط؟. يرجى توضيح ذلك.

الجواب:

ما يحرم من المخيط هو الثياب التي يتدرعها الإنسان، وعلى هذا فلا باس بما ذُكِر إن لم يكن مما يتدرعه أو يلبسه،كما أن الثوب الذي يتدرعه و يلبسه الإنسان حرام حتى ولو لم يكن مخيطاً مثل ما يُحاك، فالمعيار هو ما يصدق عليه الثياب أو التدرع أو ما أشبه مما ورد في الأخبار الشرعية.

836
       الكمّامات والنظارات

١السؤال:  هل يجوز ارتداء كمامات التنفس التي توضع على الفم وتغطي نصف الوجه، خاصة للنساء، وكذلك ارتداء المرأة النظارات الشمسية الكبيرة، التي تغطي قسماً كبيراً من الوجه لا لضرورة طبية، بل لغرض الحجاب؟

الجواب:

  لا بأس بالكمامات، ولابأس بالنظارة للنساء إذا لم يكن يصدق عليه تغطية الوجه عند العرف.

837
     مزاحمة الطائفين

١السؤال:هل يجوز الإصرار على أداء صلاة الطواف خلف المقام مباشرة وذلك بوقوف جماعة ومنع الطائفين ومزاحمتهم حتى يصلي أحدهم وهكذا بالتناوب، وفي ذلك إيذاء قطعي للطائفين كما يشهد الجميع بذلك، كما فيه تشويه لسمعة الشيعة أمام سائر الحجاج؟ وكذلك ما حكم التدافع والتزاحم في الطواف، وعلى الحجر الأسود، مع ما في ذلك من آثار سلبية وإيذاء لسائر الحجاج؟

الجواب:

   ينبغي إجتناب ما يؤذي الناس خصوصاً الطائفين، بل لا يجوز في حالات معينة.
     نفس الجواب السابق.

839
   كيفية الخروج من المطاف

١السؤال:  عند إتمام الطواف عند الحجر الأسود، يصر غالب الحجاج على الخروج من المطاف من نفس الموقع وهذا يؤدي إلى حرج شديد للحاج نفسه، وإلى عرقلة طواف سائر الحجاج وإيذائهم، فهل هذا العمل واجب، أم يجوز بعد انتهاء الشوط السابع أن يواصل الحاج مسيره مع الطائفين ولكن من دون نية الطواف ثم يحاول الخروج من دائرة الطواف شيئاً فشيئاً حتى لو أدى ذلك إلى الدوران مسافة كبيرة ولكن من دون نية الطواف؟

الجواب:

  يجوز بعد إنتهاء الطواف الإستمرار في المطاف بقصد الخروج لكي يتسنى الخروج من موقع مناسب دون مزاحمة سائر الطائفين، وينبغي أن يختار الحاج السبل الأقرب إلى راحة الآخرين وعدم أذاهم، بل أحياناً يسبب التزاحم أذى كثيراً للناس مما يحرم.

840
  كيفية التعامل مع قوانين الدخول إلى مكة المكرمة

١السؤال:كما تعلمون بأن قوانين الدخول إلى مكة المكرمة في موسم الحج تزداد صعوبة يوماً تلو الآخر، حيث يُمنع الكثير من الحجاج من الدخول إلى مكة بعد عقدهم للإحرام في المواقيت المعهودة بسبب عدم حملهم للتصاريح، التي لا يمكن الحصول عليها إلا بعد كل خمس سنوات للحاج، والفرار من مثل هذه القوانين يمكن أن يتأتى عبر أحد خيارات خمسة:

الجواب:

1  يجوز ذلك إن شاء الله وتكفيه عمرة التمتع آنئذ في الحج. وتنطبق هذه الحالة على ما جاء في مرسل الصدوق (رحمه الله) عن الإمام الصادق(u): (إذا أراد المتمتع الخروج من مكة إلى بعض المواضع، فليس له ذلك لأنه مرتبط بالحج حتى يقضيه، إلا أن يعلم أنه لايفوته الحج، وإن علم وخرج وعاد في الشهر الذي خرج فيه، دخل مكة محلاّ، وإن دخلها في غير ذلك الشهر، دخل محرماً) ([1]).