Search Website

قال الإمام الصادق عليه‌ السلام:

«إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي! أكنت عالماً؟ فإن قال نعم، قال له: أفلا عملت بما علمت؟ و إن قال كنت جاهلاً٬ قال له: أفلا .تعلمت حتى تعمل؟! فيخصمه فتلك الحجة البالغة»

الأموال العامة وأموال الدولة

1574
من أموال الطغاة

١السؤال:في فترة سقوط نظام الطاغية في العراق حصلتُ على بعض المقتنيات من بيت أحد الطغاة وكان من بينها حلي ذهبية، ولأنّ حالتي المعيشية كانت متردية فتصرفتُ فيها لأغراض معيشية، فما هو حكم هذا التصرف؟

الجواب:

ج: عليك أن تستأذن الولي الفقيه في ذلك بعد شرح ظروفك وظروف الحصول على تلك المقتنيات.

1584
الإعتداء على الممتلكات العامة

١السؤال:هل يجوز الإعتداء على الممتلكات العامة بداعي “محاربة الحاكم الظالم” على سبيل المثال: “حرق الإشارات المرورية، الكتابة على الجدران بدون علم المالك، وغيرها”؟

الجواب:

ج: لا يجوز ذلك إلا بأمر فقيهٍ عادل وفي ظروفٍ خاصّة.

1583
المال العام للأغراض الشخصية

١السؤال:هل يجوز للموظّف الحكومي الإستفادة من أجهزة الإدارة كالحاسوب والهاتف وغير ذلك للأغراض الشخصية، سواء كان في حالة ضرورة أو غيرها؟

الجواب:

ج:ينبغي مراعاة القوانين الإدارية في ذلك.

1582
شراء سيارات الجيش

١السؤال:بعد سقوط نظام الطاغية في العراق إشترى والدي سيارة من سيارات الجيش العراقي السابق، وقال لي أحد الأخوة هناك طريق لامتلاك السيارة بالحلال، فما هو الحكم؟ وماذا عليّ أن أفعل؟

الجواب:

ج: عليك مراجعة الولي الفقيه أو وكيله بشأنها.

1581
الأخذ من مستشفى حكومي

١السؤال:أنا أعمل في مستشفى حكومي، وأحياناً أأخذ من المستشفى بعض الأشياء مثل المناديل الورقية، والقفازات، وحتى بعض الملزومات الباهضة الثمن مثل العكازات (وهذه الأشياء قد نحتاج إليها في حياتنا إذا مرضنا) بالطبع كل ذلك من دون إذن المسؤولين، فما حكم ذلك؟ وهل يجوز لي إمتلاكها؟

الجواب:

ج: لا يجوز، وما أخذتَه سابقاً عليك إعادته أو دفع ثمنه إن كان مستهلَكاً.

1580
سرقة أموال الدولة

١السؤال:ما حكم سرقة أموال الدولة التي لا تحكمها قوانين الشريعة الإسلامية، ولا تعطي حقوق الشعب؟

الجواب:

ج: لا تجوز السرقة، واستعادة حقوق الشعب المغتصبة ينبغي أن تكون بالطرق المشروعة.

1579
تأجير السيارات الحكومية

١السؤال:مسؤول دائرة النقليات في إدارة حكومية، يوجد تحت إشرافه عدد من السيارات الحكومية، فيقوم بتأجير بعضها بينما هو غير مخوّل باستخدامها للأغراض الشخصية، فما حكم هذا العمل؟ وما حكم الأموال دفعاً وأخذاً؟

الجواب:

ج: لا يجوز ذلك، وينبغي دفع الأجرة للجهة المالكة للسيّارة أو إسترضاؤها.

1578
الإستفادة الشخصية

١السؤال:أعمل في دائرة حكومية للزراعة، وعندنا شتائل زرع وورود وبذور، فهل يجوز لي الأخذ منها للإستفادة الشخصيّة؟

الجواب:

ج: إن كانت القوانين المرعيّة لا تسمح بذلك، فلا.

1576
الإستيلاء على أرض الدولة

١السؤال:أنا مواطن عراقي، وعندي عائلة وأطفال، ولم يكن عندي بيت للسكن ولا أرض أبني عليها بيتاً لعائلتي، فاستوليت على قطعة أرض تعود ملكيّتها للدولة، فما حكم هذه الأرض؟ وهل تصبح ملكاً لي؟

الجواب:

ج: لا تصبح ملكاً لك إلا بموافقة الدولة أو الولي الفقيه. علماً إنّ لكل عراقي الحق في قطعة أرض للسكن.

1575
الإستيلاء على أموال الدائرة

١السؤال:أحد الأخوة كان يعمل مسؤولاً في إدارة حكومية، وأثناء الإحتلال الأمريكي للعراق وسقوط نظام الطاغية إستولى على كل المستلزمات المكتبية في دائرته وأخذها إلى بيته، ثم بعدما استقرت الأوضاع قامت الحكومة بتزويد الدائرة بكل مستلزماتها من جديد دون المطالبة بالأشياء القديمة، هل يحق لهذا الأخ أن يبيع تلك الأشياء ويهدي ثمنها لأحد المراكز الدينية لإبراء ذمته؟

الجواب:

ج: عليه أن يستأذن في ذلك الولي الفقيه، إلا عند الضرورة وبإذن شرعي خاص.

1573
سيارة حكومية مسروقة

١السؤال:شخص سرق من أموال الدولة وبعد ذلك اشترى سيّارة، فهل يجوز لي استخدام هذه السيارة والركوب فيها؟

الجواب:

ج: إذا كنتَ تعلم بحرمته فلا يجوز، وإذا كنتَ تحتمل أنه قد تخلّص من الحرام بطريقة أو بأخرى يجوز.

1572
من أموال الحكومة

١السؤال:شخص أخذ شيئاً من أموال الدولة، وكان بحاجة إليه ولا يقدر على شرائه من السوق، فهل عليه أن يعيده؟

الجواب:

ج: عليه أن يستأذن الحاكم الشرعي.

1571
إستخدام الأموال العامة

١السؤال:أنا موظّف حكومي، وأحياناً أقوم باستخدام بعض الأدوات القرطاسية والحاسوب والهاتف والإنترنت في مكتبي للأغراض الخاصّة والشخصية، فهل يجوز ذلك؟

الجواب:

ج: ينبغي التعامل مع عموم الأموال العامة حسب القوانين المرعيّة، إلا عند الحاجة الضرورية.

1570
الناقلات المسروقة

١السؤال:الناقلات العامة لنقل الركاب التي تم الاستيلاء عليها من قبل ضعاف النفوس أثناء سقوط نظام الطاغية في العراق، هل يجوز الركوب فيها؟

الجواب:

ج: إذا كانت من الأموال العامة ولم يستأذن الفرد من الفقيه بشأنها، فمشكل.

1569
أموال الطاغوت

١السؤال:هل يجوز نهب الأموال والأغراض الخاصة لبيوت قادة النظام المجرم السابق في العراق؟

الجواب:

ج: تعتبر هذه من أموال المسلمين ولا بد من استيذان الفقيه في أخذها.

1568
ممتلكات حكومية تالفة

١السؤال:أنا عمري 34 سنة وأعزب لعدم قدرتي المادية على الزواج ومن عائلة فقيرة، أعمل حارساً في السكك، وراتبي لا يكفيني، سؤالي هو: توجد عندنا قطارات مدمّرة ومتضرّرة منذ سقوط النظام قبل 6 سنوات، وهي ليست في الخدمة، حتى إنّ الموظفين يفكّون منها بعض الأجزاء ويربطونها على القطارات التي تعمل في الخدمة، وهذه القطارات ليست في ذمة أي موظّف، وتحتوي القطارات المتضرّرة على بعض الأنابيب النحاسيّة الصغيرة، فهل يمكنني أن آخذ بعض هذه الأنابيب لأبيعها وأعتاش منها؟

الجواب:

ج: إن كنتَ محتاجاً، و كانت الدولة مستغنية عنها، ولم تكن أمانة في عنقك، جاز بقدر الإضطرار.

1567
عدم تسديد فواتير الكهرباء

١السؤال:في بلدنا 75% من الشعب لا يدفع فواتير الماء والكهرباء بسبب أنّ الحكومة لا تعامل الشعب على قدم المساواة حيث يُعفى الغني ولا يُحاسب عن دفع آلاف الدنانير المتأخِّرة عليه في حين يُعاقب الفقير ويُقطع عنه كل الخدمات عند عدم الدفع مما حدى بالشعب إلى عدم الدفع إحتجاجاً على عدم المساواة في التعامل. السؤال: هل يجوز عدم دفع الفواتير في فرض السؤال؟ وهل يصحّ الوضوء بماء المنزل عند عدم دفع الفواتير مع اعتبار نية صاحب المنزل الدفع عند الشروع من قبل الحكومة بقطع الخدمة أو إحتمالية الاستفادة من إسقاط الحكومة للفواتير مستقبلا؟

الجواب:

ج: إذا كان هناك إحتمال إعفاء الدولة عن الفواتير أو إستيفائها في المستقبل فلا إشكال، شريطة نيّة ذلك مسبقاً، وفي غير هذه الحالة يعتمد الجواز على إذن حاكم الشرع.

1566
سرقة الكهرباء

١السؤال:هل تجوز سرقة الكهرباء من خط لآخرين إذا كانت منطقة منقسمة إلى قسمين وهذه المنطقة مشمولة بالقطع المبرمج للكهرباء, فإذا كانت الكهرباء تُعطى للقسم الأول وتنطفئ من القسم الثاني دوريّاً, فهل يجوز لي أن أستغل الكهرباء الموجودة في القسم الأول, بعبارة أخرى: هل يجوز لي سرقة الكهرباء من القسم الأول؟

الجواب:

ج: إذا كان ذلك سرقة من أموال المسلمين أو من حقوق الآخرين لا يجوز.

1565
إيقاف عدّاد الكهرباء

١السؤال:هل يجوز إيقاف عدّاد الكهرباء في الدول الأوروبية مع التأكدّ من عدم معرفة الجهات المزوّدة لها، وذلك لتقليل تكاليف المدفوعات؟ وهل هناك إختلاف بين الدول الإسلامية وغير الإسلامية؟

الجواب:

ج: مشكل، إلا إذا كان هناك إذن شرعي لأسباب خاصّة.