Search Website

قال الإمام الصادق عليه‌ السلام:

«إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي! أكنت عالماً؟ فإن قال نعم، قال له: أفلا عملت بما علمت؟ و إن قال كنت جاهلاً٬ قال له: أفلا .تعلمت حتى تعمل؟! فيخصمه فتلك الحجة البالغة»

حقوق الطبع والنسـخ

881
هل هذه الحقوق شرعية؟

١السؤال:هل تعد هذه الحقوق حقاً شرعياً معتداً به (تأليف الكتب، طباعة الكتاب بعد الطبعة الأولى، الاقتباس من الكتب والمجلات والأشرطة وغيرها، أخذ بعض المواضيع والأفكار كذلك، نسخ الدوريات والأشرطة الممغنطة لا سيما الإسلامية منها)؟

الجواب:

ما يعتبره العرف حقاً ثابتاً للأشخاص أو المؤسسات، لا يجوز تجاوزه. ولكنه يشك في بعض المذكورات في السؤال أن يكون مصداقاً لمثل هذا الحق، خصوصاً الاقتباس.

882
حقوق النسـخ

١السؤال:ما الحكم في مسالة حقوق النسخ، في الحالات التالية: 1- إذا لم يكن الباعث تجارياً، وإنما لفائدة المجموع كالتوزيع المجاني. 2- بلاد يصعب وجود هذه الأشياء إلا بالتهريب وذلك لمنعها فينحصر نشرها في عدم معرفة ناشرها. 3- إذا كان الدافع تكوين مكتبة شخصية مسموعة ومقروءة بحيث يكون لنسخة واحدة فقط.

الجواب:

1- يجوز في إحدى حالتين: أن يكون ذو الحق مجهولاً ( ليدخل في عنوان مجهول المالك)، أو أن نعرف رضا ذي الحق بالفحوى.
2- بالإضافة إلى ما ذكر هناك حالة ثالثة، وهي إذا ما صدق الحرج وبإذن خاص من الفقيه أو وكيله.
3-لا فرق

886
حقوق الطبع

١السؤال:في بلادنا ليس لحقوق الطبع والنشر اعتبار وذلك راجع إلى المنع والمصادرة للكتب والأشرطة، وبالتالي لا بدّ وأن يتم ذلك لضرورة الزمان والمكان، أما الآن فقد تغير الوضع بعض الشيء والكثير من الكتب الأصلية نجدها في السوق. في حالة عدم الجواز، ما هو حكم المال المكتسب من هذه الأعمال رغم أن بعض الشباب قد امتهن هذه المهنة كمصدر للعيش؟ وما حكم الشراء، ونحن نعلم أن الشريط منسوخ بغير موافقة صاحبه الأصلي؟

الجواب:

حقوق الطبع محترمة إذا كان العرف يراها كذلك. والأموال التي تكسب عن هذا الطريق فيها إشكال، وعند الشك في أن هذا حق أو ليس بحق فالأصل عدمه. ونفس الكلام يجري في الشريط المنسوخ.

875
استنساخ الديسكات

١السؤال:هل يجوز شراء النسخ المستنسخة من النسخ الأصلية من الديسكات لبرامج الكمبيوتر؟

الجواب:

إذا كان الاستنساخ يعد عرفاً حقاً لصاحب البرنامج الأصلي، وكان محترم المال فالأحوط تركه.

876
الإستنساخ من دون إذن

١السؤال:إشتريت أقراص كمبيوتر من إحدى المؤسسات تحتوي على محاضرات إسلامية ومكتوب عليها لا يجوز نسخها، ويوجد أخوة يريدون نسخها للاستفادة منها، فهل يجوز لنا نسخها فقط للاستفادة منها روحياً ودعم الجانب الدعوي؟

الجواب:

ينبغي التنسيق مع المؤسسة المعنية والحصول على إذن الاستنساخ منها، إلا إذا عرفنا بالفحوى رضا المؤسسة المعنية.

877
نسـخ الأشرطة الدينية

١السؤال:كثرت في الآونة الأخيرة عملية نسخ الأشرطة الدينية من محاضرات ومآتم حسينية ولطميات وتواشيح ومواليد، فما حكم بيع وشراء هذه الأشرطة؟ مع العلم أن بعض أصحاب الأشرطة يوضحون في الشريط أن حقوق الطبع محفوظة وأنه لا يجوز شرعاً نسخ هذا الشريط؟

الجواب:

ما دامت هذه الأمور تعتبر حقوقاً عرفية فهي محترمة ويلزم التقيد بها.

878
النسـخ للاستعمال الشخصي

١السؤال:هل يجوز نسخ الأشرطة السمعية والبصرية التي حقوقها محفوظة، حيث أن النسخ التي يراد نسخها ليست لغرض التجارة بل للاستعمال الشخصي، علماً بأننا نعيش في دول غربية ويتعذر علينا أن نطلب الإذن من أصحاب المؤسسة المنتجة؟

الجواب:
879
حل شفرة البرامج

١السؤال:1- هل يجوز حلّ شفرة البرامج (المانع لنسخها بطريقة غير شرعية) تمهيداً لنسخها؟ وهل يجوز شراء البرامج المنتشرة في الأسواق التي تمت حل شفرتها من قبل أشخاص آخرين؟

الجواب:

لا يجوز

880

١السؤال:2- هل هناك فرق بين أن يكون المستورد لهذه البرامج شركات إسلامية أو غير إسلامية؟ وللعلم أنه من المستحيل – في الوقت الحاضر- تشغيل الكمبيوتر دون استخدام البرامج التي هي في الغالب ليست أصلية، فشراء النسخة الأصلية مكلف بالنسبة لغالب الناس؟

الجواب:

إذا كانت الشركة التي أنتجت البرنامج قد استغنت عنه بحيث لم يعتبره العرف حقاً من حقوق الشركة، أو كانت الشركة غير محترمة الحقوق يجوز، وإلا فمشكل. ولا فرق بين المسلمة وغيرها.