Search Website

قال الإمام الصادق عليه‌ السلام:

«إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي! أكنت عالماً؟ فإن قال نعم، قال له: أفلا عملت بما علمت؟ و إن قال كنت جاهلاً٬ قال له: أفلا .تعلمت حتى تعمل؟! فيخصمه فتلك الحجة البالغة»

العلاقة مع الأجانب

1853
السفر للدراسة

١السؤال:ماذا عن سفر البنت العشرينية لوحدها للدراسة في الدول الأوربية من غير محرم، وماذا يترتب عليه شرعا؟

الجواب:

ج: بالنسبة لدراسة البنت لوحدها في الخارج، إن كان ذلك مظنّة الإنحراف والفساد فمشكل.

1852
حكم السباحة المختلطة

١السؤال:هل يجوز لطفل عمره 11 سنة أن يسبح في مسبح كبير مع نساء يلبسن ملابس السباحة؟ وهل يجوز ذلك للرجل، علماً بأنني أعيش في امريكا حيث يعتبر المجتمع هذا الامر عاديا جداً؟

الجواب:

ج: لا ينبغي للذكر البالغ أن يسبح في مسبح مختلط مع النساء لأنه قد يؤدي الى الحرام مثل النظر الى اجسامهنّ او التماس معهن او ما اشبه، والأحكام الشرعية لا تتغير حسب عادات المجتمعات المختلفة. أما الولد غير البالغ فلا يحرم ذلك بشكل مبدئي، إلا إذا كنتم تعرفون أن هذا العمل يؤثّر سلباً على تربيته وسلوكه في المستقبل.

1851
الدراسة والإختلاط

١السؤال:هل يجوز لي السفر لامريكا للدراسة مع وجود الاختلاط بين الرجال والنساء في جامعاتها؟

الجواب:

ج: مبدئياً يجوز السفر للدراسة، فقد جاء في الحديث الشريف: (اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَ لَوْ بِالصِّينِ، فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِم‏) ولكن على المرء – سواء في بلده أو في بلد الدراسة – أن يحفظ نفسه من الوقوع في الحرام، ولا ينساق مع تيار الفساد والإنحراف، وأن يتقي الله، وأن يعرف الحلال والحرام لكي يتجنب ما لا يجوز.

1833
الحب في الجامعة

١السؤال:إني طالب جامعي وأحب فتاةً حباً عذرياً، فتفكيري كله بها، ونيتي الزواج بها لكن بعد التخرج بإذن الله. 1- فماذا يقول الشرع؟ 2- كيف أقلل من مشاعري اتجاهها؟

الجواب:

ج: إذا كانت الفتاة مرضية من حيث الدين والأخلاق فعليك الإسراع بخطبتها رسمياً من أسرتها، فإذا تمت الموافقة فاعقد عليها وأقم علاقتك معها بالحلال، وإذا رُفضت الخطبة فأخرجها من تفكيرك حتى لا تقع في الحرام والعياذ بالله.

1832
الإستعجال في ورود الأجنبي للبيت

١السؤال:إخواني يُدخلون رجالاً أجانب إلى البيت دون إخبارنا مسبقاً، وإذا أبلغونا فانهم لا يتركون مجالاً كافياً للتحجب، وقد صادفنا الرجال الأجانب مرات عديدة دون حجاب، فما هو رأيكم في هذا الأمر؟

الجواب:

ج: ينبغي الطلب من الأخوة مراعاة هذا الأمر، وإعطاء الفرصة الكافية للنساء للتحجب عند دخول شخص أجنبي إلى البيت، وعدم الإستعجال في ذلك.

1834
التخلّص من حبّ الفتاة

١السؤال:كيف أخرج مشاعري لحب فتاة حباً عذرياً؟ كيف أجعل حب الله الاول في قلبي؟

الجواب:

ج: بذكر الله كثيراً، والإلتزام بالواجبات والفرائض الدينية، والتفكير في خلق الله وصنعه تبارك وتعالى، والمزيد من قراءة القرآن وتلاوة الأدعية. والرجل بطبعه يميل إلى إمرأة يقترن بها، فعليك التعجيل بالزواج على سنّة الله ورسوله، حتى لا تقع في المحذور.

1835
حدود العلاقة مع الجنس الآخر

١السؤال:أنا أدرس في إحدى الدول الغربية؛ وهناك تكون العلاقة بين الجنسين مفتوحة. نرجو منكم أن تبينوا لنا الحدود أو الأطر التي لا يجوز أن أتجاوزها، والامور التي ممكن ان اقوم بها، كالابتسامة من دون شهوة، والنقاش الذي قد تتخلّله بعض الطرائف مما يجعل الجنس الآخر يضحك، والاختلاء في صالة عامة، وذكر كلام فيه مودة، والجلوس بجانب الجنس الآخر في الصف أو وسائل النقل.

الجواب:

ج: لا بأس بالأحاديث العادية في إطار الدراسة وما شاكل، أما الصداقة بين الجنسين، والخلوة بينهما من دون وجود شخص ثالث في مكان مغلق، والمصافحة، وما شاكل ذلك فلا يجوز، والجلوس إذا لم يكن ملاصقاً ولم يكن فيه إثارة فلا بأس أيضاً، وبشكل عام على المؤمن أن يحتاط لدينه، فمثل هذه الأمور هي النوافذ التي يدخل عبرها الشيطان لتحريف الإنسان، فعليكم الإقتصار على قدر الضرورة والحذر الدائم لتجنب السقوط فيما لا يرضاه الله تعالى.

1836
الحرج ومصافحة الأجنبية

١السؤال:أنا مقيم وأدرس في إمريكا، وأواجه أحياناً بعض النساء من المدرسات والطالبات يبدأن بمصافحتي أمام الناس، وأنا في بعض الاحيان أرد عليهن بالمصافحة، فما الحكم في ذلك؟

الجواب:

ج: مصافحة الأجنبية غير جائز، وعليك أن تُقنع من هم حولك بأنَّ هذا السلوك هو إحترام للمرأة في ديننا وليس تحقيراً لها. وإذا كان عدم المصافحة يشكل حرجاً عليك فجائز، ولكن على المسلم في كل الأحوال أن يحتاط لدينه.

1837
الكلام مع الرجل الأجنبي

١السؤال:هل يجوز التكلم مع الرجال غير المحارم بكلام عادي؟

الجواب:

ج: يجوز بشرط عدم الخوض في الامور المثيرة وعدم التغنج في الكلام، والافضل الاقتصار على الضرورة.

1838
العلاقة مع زميلات الدراسة

١السؤال:أنا شاب أدرس في معهد ويوجد في نفس الصف أخوات مؤمنات عفيفات، فهل يجوز التكلم معهنَّ داخل الصف في أمور الدراسة؟ وهل يجوز التكلم معهنَّ كتابةً عبر أحد المواقع؟ وقد طلبت مني إحداهن أن أضيفها في موقع الفيس بوك فهل هذا جائز؟ كما طلبت مني أن أعطيها رقم هاتفي على أن نتكلم في أمور الدراسة، لكن أنا تريثت ولم أعطِها رقمي لأني خفت الإنجرار من مسألة الدراسة إلى مسألة الحب المحرم.. فما هي نصيحتكم لي؟

الجواب:

ج: التحدث مع المرأة الأجنبية في الأمور العادية ليس حراماً بحد ذاته، إلا أنك أشرتَ إلى قضية هامة جداً حيث خفتَ الإنجرار إلى المحرمات، وهذا كلام صحيح، فالشيطان يأتي الشباب ــ عادةً ــ من هذه النافذة، فيغويهم من الحلال إلى الحرام، ولذلك نحن ننصح بالإقتصار على الضرورة فقط، والإنتباه إلى حبائل وخدع الشيطان، وتخوّفك في محله، والأفضل في العلاقات عبر النت الإقتصار على الجنس المماثل، وهكذا في مسألة تبادل أرقام الهواتف، وفقك الله لطاعته وجنّبك معاصيه.

1839
مفاكهة المرأة الأجنبية

١السؤال:ما حكم ممازحة المرأة الاجنبية وإضحاكها؟ هل هذا مكروه أم حرام؟ وما حكم قول الرجل للمرأة الأجنبية أنه إشتاق لها أو للحديث معها؟

الجواب:

ج: ينبغي عدم التمادي في الكلام غير الضروري والضحك والمفاكهة والمزاح مع المرأة الأجنبية، وكذلك عدم إستخدام العبارات التي لا يستخدمها المؤمنون إلا مع المحارم.

1840
حديث جنسي مع فتاة

١السؤال:ما حكم التحدث مع فتاة عبر الانترنت والتلفون بقصد الزواج؟ وما حكم التحدث بالامور الجنسية علماً بأن الفتاة لا تشعر بأي شيء من شهوة أو فتور أو رعشة، ولكن ينزل منها سائل أبيض لزج؟ هل يعتبر هذا إستمناءً؟ وهل يجب عليها الغسل؟ وما حكم ما أفعله أنا رغم عدم موافقة البنت على التحدث عن الامور الجنسية؟

الجواب:

ج:
1ـ التحدث في الأمور العادية لا بأس به، وإن كان الأفضل الإقتصار على الضرورة فقط.
2ـ أما التحدث في الأمور الجنسية فحرام وعليك إجتناب ذلك، وعليك أن تقدِّر إمتناع الفتاة عن هذا الشيء، فهذا يدل على إيمانها وإلتزامها، واحذر أن تجرّها إلى فخاخ الشيطان، وما يخرج منها من السائل لا يدل على الجنابة ولا غسل عليها بسبب ذلك.
3ـ إذا كنت تقصد الزواج فعلاً مع البنت فليس الطريق هو الأحاديث المثيرة عبر النت أو الهاتف، بل عليك أن تكون صادقاً معها وأن تُقدم على الزواج عن الطرق العرفية الصحيحة وتعقد عليها، حتى يوفقكما الله لحياة سعيدة من دون الوقوع في المعصية والحرام.

1841
حكم الحُبّ

١السؤال:هل الحب حرام؟ وهل الإعجاب بشخص حرام؟

الجواب:

ج: الحب بمعناه اللغوي، مثل أن يحب الشخص والديه، أو زوجته، أو زوجها، أو أولاده، أو أصدقاءَه، ليس حراماً، بل هو فضيلة، أما أن يحب الرجل إمرأة أجنبية ـ أو العكس ـ حباً شهوانياً من دون أن يستتبع ذلك الزواج الشرعي ففيه إشكال.

1842
اكتشفتُ علاقة محرمة لأختي

١السؤال:في يوم من الايام عندما كانت أختي تبحث في الهاتف الخاص بأختي الكبرى وجدت رسائل متبادلة مع إبن عمتي، والرسائل توحي بعلاقة محرمة بينهما، عندما قرأتها أختي الصغرى أتت لي مسرعة وأخبرتني، وأنا متحيرة ماذا أفعل؟ هل أخبر أخي الكبير أم لا؟ فماذا تنصحني؟ هل أخبر أخي لاني لا أريد أن يعلم والدي كي لا يتأذى واخي رجل حكيم ويتحلى بالحلم والتفكير العميق واثق بتصرفه بحكمة؟

الجواب:

ج:
1ـ ما كان للأخت الصغرى العبث بجهاز أختها والبحث عن أسرارها، فهذا العمل غير جائز بشكل عام.
2ـ والآن حيث اكتشفتما هذا الأمر، فاللازم الستر عليها قدر الإمكان إلا للإصلاح والهداية.
3ـ وعليكِ البحث عن أفضل الطرق المؤدية للإصلاح وليس للتخريب وتعقيد الأمور، فإذا كان الأخ الأكبر ـ في تقديرك ـ يتحلّى بالحكمة والحلم ما يجعله قادراً على معالجة الموضوع فلا بأس بطرح المسألة معه للعمل على هدايتها وإصلاح سلوكها وإنقاذها من الحرام.

1843
التحدث عبر النت

١السؤال:هل إنّ التحدث أو تبادل الرسائل بين الجنسين عبر الانترنت يعتبر خلوة محرمة؟

الجواب:

ج: لا يعتبر خلوة محرمة، ولكنه غير جائز من حيث حرمة إثارة الغرائز الجنسية بغير الطريق الحلال.

1844
الصورة عبر النت

١السؤال:هل يجوز النظر إلى صورة إمرأة أعرفها مرسلة لي عبر الإنترنت، والصورة تكشف شعرها ورقبتها؟

الجواب:

ج: فيه إشكال.

1845
مصافحة غير المَحْرَم

١السؤال:ماذا عن مصافحة المرأة لغير المحرم؟ وهل مصافحة الرجل لعدم إحراجه أولى؟ وماذا إن صافح الرجل البالغ ٦٥ سنة صديقة إبنته العشرينية وقبَّل رأسها كأب؟

الجواب:

ج: مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية وكذلك العكس حرام، وإحراج الرجل وعدمه لا يغيّر الحكم، وكذلك كبر السنّ لا يغيِّر الحكم.

1846
حكم عمل المرأة

١السؤال:خروج المرأة من البيت للعمل في دوائر الدولة إذا كان ضمن حدود الحجاب وعدم التبرُّج، هل هو حرام او حلال ، مع رضى ولي الأمر؟

الجواب:

ج: مبدئياً عمل المرأة خارج البيت مع الإلتزام الكامل بالأحكام الشرعية ليس حراماً، وإذا كانت متزوِّجة فخروجها من البيت يتوقف على إذن الزوج.

1847
عمل المرأة مع الإختلاط

١السؤال:ما حكم عمل الفتاة في الدوائر التي يوجد فيها إختلاط إذا كانت ملتزمة بحجابها وكانت بحاجة إلى العمل؟

الجواب:

ج: لا بأس مع الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل وسائر الأحكام الشرعية المرتبطة بالعلاقة بين الجنسين مع الأمن من الوقوع في الحرام.

1848
الإختلاط والحجاب والعمل

١السؤال:نرى في الآونة الأخيرة في مجتمعنا تشجيعاً على عمل المرأة مع الإختلاط مع الرجل، ولبس المرأة للبالطو مما يُسمّى الآن بعباءة الكتف المحتشم. فما هو حكم عمل المرأة المستلزم للإختلاط؟ وما هو حكم لباس البالطو؟ والسؤال الأهم والذي حدى بي أن أكتب لكم هو: هل المرأة التي تلبس البوشية والقفاز والجوراب والعباءة إمرأة متحجِّرة طالبانية معقَّدة في هذا الزمن، زمن التكنلوجيا والإنفتاح؟

الجواب:

ج:
1ـ الشريعة لا تخالف عمل المرأة بشرط أن يكون في إطار الموازين والأحكام الشرعية الواردة بشأن حضور المرأة في المجتمع وعلاقتها مع الأجانب من الرجال (وهذه الأحكام مذكورة في الفقه).
2ـ الحجاب واجب على المرأة حسب الموازين المذكورة في الشرع (أي ستر كل البدن ما عدا الوجه والكفّين) أما ثياب الستر فلم يرد في الشرع شيء بشأن كيفيّتها، فكل ما يحقق الستر الشرعي من دون إثارة وفتنة فلا إشكال فيه.
3ـ أما النعوت التي ذُكرت للمرأة المؤمنة المحجّبة، فهي إما صادرة من الأعداء فهو عن حقد وعداء، وإما صادرة من بعض أبناء مجتمعنا فهو عن غفلة وجهل، فيجب على المؤمنين القيام بواجبهم في توعية المجتمع بالحدود الشرعية وأحكام الدين، وضرورة الإلتزام بها.

1849
الرياضة المختلطة

١السؤال:هل يجوز للمرأة ممارسة الرياضة مختلطة برجال غرباء؟ وهل يجوز أن تذهب المرأة إلى مكان تدريبي يتواجد فيه النساء والرجال؟

الجواب:

ج: إذا كان ذلك يؤدي إلى الإثارة والفساد فلا يجوز.

1850
عمل المرأة والتسوَّق مع الإختلاط

١السؤال:هل يجوز عمل المرأة في سوبر ماركت مختلط كمحاسبة للزبائن من الرجال والنساء؟ وهل يجوز لها أن تتسوَّق في الأسواق التي يبيع فيها الرجال الملابس النسائية؟ وكما تعلمون فإن بعض الأماكن فيها اختلاط بين الرجال والنساء كالمستشفيات، حيث يعمل الطبيب والطبيبة، والممرض والممرضة في مكان واحد، فما هو تعليقكم؟

الجواب:

ج: عمل المرأة في الأماكن المختلطة، أو التسوّق من محلات الرجال جائز بشرط الإلتزام الكامل بالحجاب الإسلامي وسائر أحكام الشريعة فيما يتعلق بعلاقة المرأة بالرجل الأجنبي وبالعكس.

1831
المداعبة الصوتية بين الأجنبيين

١السؤال:هل تعتبر المداعبة الصوتية بين الاجنبي والاجنبية، والتي تؤدي إلى إثارة الشهوة والاستمناء نوعاً من أنواع الزنى؟

الجواب:

ج: الزنى له تعريفه المحدّد في الفقه، وما ذُكر ليس من الزنى، ولكنه عمل محرّم جداً ويجب الإجتناب عنه.

1812
خروج المرأة مع السائق

١السؤال:أنا أسكن في السعودية، ولدي سائق خاص، وكما تعلمون بأنَّ السياقة ممنوعة على النساء، فهل تستطيع زوجتي الذهاب لوحدها مع السائق؟

الجواب:

ج: يجوز، إذا كان التردد في الأماكن المأهولة بحيث لا يعد وجودها مع السائق من الخلوة المحرَّمة.

1811
لمس شعر الولد

١السؤال:ما حكم لمس البنت لشعر الولد من دون ان يكون هناك أي ريبة لكلا الطرفين؟

الجواب:

ج: إذا كانا بالغين لا يجوز، سواء كانت ريبة أم لم تكن.

1813
مصافحة غير المسلم

١السؤال:هل يجوز مصافحة غير المسلم؟ حيث إني أعمل في شركة خاصة، يعمل فيها الكثير من الاجانب من جميع الاديان، وإنّهم يسلِّمون عليَّ يداً بيد؟

الجواب:

ج: لا بأس بمصافحة غير المسلم من نفس الجنس، أما مصافحة المرأة للرجل وبالعكس فلا يجوز.

1814
مصافحة الأجنبيات

١السؤال:أعمل في مؤسسة يكثر فيها الأجانب غير المسلمين (من أهل الكتاب)، وعادة ما أتعرَّض إلى مواقف محرجة وهي مصافحة النساء، ومعظم هؤلاء النساء كبيرات في السن (عمرهن يفوق الخمسين سنة) فهل يجوز مصافحتهن إذا مددن أيديهن لي؟

الجواب:

ج: إذا كان في ترك المصافحة حرجٌ شديد فلا بأس، ومع الإمكان ينبغي أن يكون من وراء الثوب أو القفاز أو ما شاكل، ويجب عدم الضغط على يدها.

1815
التحدّث مع الفتاة في النت

١السؤال:هل يمكن المحادثة مع فتاة في الانترنت بقصد التعرف على أفكارها قبل التقدم لخطبتها وذلك لتجنّب مشاكل أكيدة في حال عدم التوافق بعد التقدم؟ علماً بأنَّ الفتاة من قريباتي وسوف تكون المحادثة بدون أن تعلم بشخصيتي الحقيقية.

الجواب:

ج: لا بأس بذلك، لكن مع أخذ الحيطة والحذر لئلا تقع في المحذور، لأنّ هذا من مزالق الشيطان.

1816
الإختلاط ومصافحة النساء

١السؤال:طرح عندنا في إحدى المناطق الخليجية عن قضية الاختلاط ومصافحة النساء، وقال بعضهم إنه لا يوجد دليل على تحريم الاختلاط أو مصافحة النساء، فنرجو من سماحتكم إزاحة الغبار عنا في هذه القضية، وما هو موقف أهل البيت فيها؟

الجواب:

ج:
1- الإختلاط (بمعنى تواجد الرجال والنساء في مكان واحد كالشارع، أو السوق، أو حتى العمل، وغير ذلك من أماكن التجمّع) لا إشكال فيه مبدئياً مع الحفاظ على كل الموازين الشرعية المرتبطة بأحكام العلاقة بين الرجال والنساء. ولكن تبرز الإشكالية عندما يكون الإختلاط مقدمة لمفاسد أخرى تنتهي إلى الحرام. فالإختلاط في مجتمع ملتزم بالأحكام والموازين الشرعية لا إشكال فيه مبدئياً.
أما الإختلاط في مجتمع تطغى عليه الثقافة الفاسدة والأفكار المنحرفة والمثيرات الشهوية والسلوكيات المتسرّبة من تأثير الفضائيات المنحرفة، فلا يخلو من إشكال.
2- أما لمس الرجل للمرأة الأجنبية أو العكس (ومنه المصافحة) فلا إشكال في حرمته بإجماع المسلمين، بل ذلك من الضروريات المسلّم بها لدى كل المذاهب الإسلامية. والدليل على ذلك كثير نشير إلى إثنين فقط:
ألف: من أبرز الآيات القرآنية التي تعالج العلاقة بين الرجل والمرأة (الأجنبيين) هما الآيتان 31 و32 من سورة النور واللتان تأمران المؤمنين والمؤمنات بغضّ البصر عن بعضهم البعض. فإذا كان النظر منهيّاً عنه فكيف باللمس والمصافحة؟
باء: هناك روايات وردت حول المصافحة بالذات:
– سُئل الإمام الصادق عليه السلام عن مصافحة الرجل المرأة التي ليست بذات محرم؟ فقال عليه السلام: (لَا، إِلَّا مِنْ وَرَاءِ الثَّوْب‏) .
– وقال سماعة: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن مصافحة الرجل المرأة، فقال عليه السلام: (لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُصَافِحَ الْمَرْأَةَ، إِلَّا امْرَأَةً يَحْرُمُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا: أُخْتٌ، أَوْ بِنْتٌ، أَوْ عَمَّةٌ، أَوْ خَالَةٌ، أَوِ ابْنَةُ أُخْتٍ، أَوْ نَحْوُهَا. فَأَمَّا الْمَرْأَةُ الَّتِي يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا فَلَا يُصَافِحْهَا إِلَّا مِنْ وَرَاءِ الثَّوْبِ وَلَا يَغْمِزْ كَفَّهَا) .
والظاهر إنّ المقصود المرأة التي يحرم أن يتزوّجها أصلاً لا بالعارض، فلا يشمل مثل أخت الزوجة التي يحرم تزوّجها من جهة كونها أخت الزوجة، وهكذا في الموارد المشابهة.

1817
الإختلاط في التعليم

١السؤال:أنا شاب متزوِّج وأعمل في مجال التدريب، يُطلب مني أحياناً إقامة دورات خاصة بالنساء، ويستلزم ذلك مني البقاء مع جمع من النساء مدة ثلاث ساعات يومياً لفترة معينة، وأنا أظن أن لديَّ من التقوى والايمان ما يجعلني لا أخاف على نفسي من ذلك، فهل يجوز لي الاختلاط بهن على هذا النحو؟

الجواب:

ج: مجرد الإختلاط في مثل أمور التعليم والتدريب لا إشكال فيه مبدئياً إذا لم تترتب على ذلك مفسدة أو إرتكاب شيء من المحرّمات، مع الإلتزام بالأحكام الشرعية فيما يرتبط بالعلاقة بين الجنسين.

1818
الإختلاط في السباحة

١السؤال:توجد لدينا مدينة ألعاب مائية حيث يدخل هذه الألعاب خليط من الذكور والأناث معاً وتكون الإناث بملابس السباحة، فهل يجوز لنا الدخول؟

الجواب:

ج: لا يجوز الإختلاط في مكان يوجب الريبة (خوف الوقوع في الحرام) أو النظر إلى الحرام.

1819
مَن يجوز مصافحتها؟

١السؤال:ما هو حكم مصافحة الرجل للمرأة الاجنبية، ومن يجوز عليه مصافحتهن؟

الجواب:

ج: مصافحة الأجنبية غير جائز. والأجنبية هي كل إمرأة يجب عليها أن تتحجّب أمامَك ويحرم عليك النظر إليها، أمّا غير هذه كالأم والأخت والعمة والخالة والجدّة وبنات الأخ وبنات الأخت وأم الزوجة وزوجة الأب وزوجة الإبن وبنت الزوجة (من زوج آخر)، فيجوز مصافحتهن.

1820
مصافحة غير المسلمة

١السؤال:ما حكم مصافحة المرأة غير المسلمة ؟

الجواب:

ج: لا يجوز مصافحة المرأة الأجنبية، ولا فرق في الحكم بين المسلمة وغيرها.

1821
علاقات غير شرعية

١السؤال:هل يجوز لأي شخص إقامة علاقة مع الجنس الآخر بدون أي رابطة شرعية؟

الجواب:

ج: لا يجوز إقامة علاقات غير شرعية مع الجنس الآخر.

1822
تكلّم المرأة مع الرجل

١السؤال:هل يوجد إشكال إذا كلمت المرأةُ الرجلَ الأجنبي، وكان الحديث – مثلاً- مجرّد إستفسار عن إبنها الذي يتعلّم عنده، ثم طلبت من الرجل الدعاء لبنتها بالزواج، هل في مثل هذا الحديث إشكال شرعي على المرأة أو الرجل؟

الجواب:

ج: لا بأس بتكلم المرأة مع الرجل في الحدود المذكورة في السؤال.

1823
التحدث مع الأجنبيات

١السؤال:عمري 21 سنة، أحياناً أرى بعض النساء الكبيرات في السن (35 سنة وما فوق) واللاتي أعرفهن منذ الصغر، فأسألها عن صحتها وأخبارها بطريقة محتشمة، فهل مثل هذا الكلام محرّم شرعاً؟

الجواب:

ج: لا بأس بما جاء في السؤال، ولكن الإبتداء بالسلام وإلقاء التحية على النساء الأجنبيات مكروه (وليس بحرام).

1824
الكلام مع البنات في شهر رمضان

١السؤال:ما حكم الكلام والضحك مع البنات في نهار شهر رمضان (لكن ليس في الحرام)؟

الجواب:

ج: لا يضر بالصوم، ولكن ينبغي تجنّبه لأنه من مزالق الشيطان.

1825
الهدايا للزميلات

١السؤال:ما حكم إعطاء زميلات العمل الاكلات والهدايا؟

الجواب:

ج: إذا أدى إلى الحرام فلا يجوز، وفي غير هذه الحالة مكروه.

1826
التحدّث مع الجنس الآخر

١السؤال:هل التكلم مع الجنس الآخر في الطريق، أو الهاتف، أو حتى في الانترنت من المحرمات؟

الجواب:

ج: مع خوف الفتنة والوقوع في الحرام، أو مع الشهوة، لا يجوز.

1827
الدردشة بين الجنسين

١السؤال:هل المحادثة بين الجنسين محرمة في الدردشة؟ والبعض يقول إنه لا يوجد صوت ولا صورة فكيف تحرم، والدين يسر وليس بعسر؟

الجواب:

ج: بشكل مبدئي ليس حراماً. ولكن الأفضل أن تتحدث البنت مع بنات جنسها، وأن يتحدث الولد مع الأولاد حفاظاً على أنفسهم من السقوط في مزالق الشيطان.
صحيح إن الإسلام دين يُسرٍ وليس دين عُسرٍ، ولكن صحيح أيضاً: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ) و(إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ) فهناك الكثير من الحالات تطورت فيها الدردشة العادية في البدء والتي كانت من دون صوت وصورة إلى علاقات شيطانية محرَّمة، فعلى المؤمن أن يكون حذراً من فخاخ الشيطان.

1828
مصافحة الأجنبية

١السؤال:هل يجوز مصافحة المسلم للمسلمة من غير ضرورة، كسلام الطالبة على مدرسها والعكس مع وجود حاجز يمنع تلامس الجلد كالقفاز، أو كأن يمسك الرجل أو المرأة بطرف ثوبهما بحيث لا يكون تلامس مباشر بين جلد كفيهما؟

الجواب:

ج: لا تجوز مصافحة الأجنبية (أي غير المحارم) إلا من وراء ثوب أو قفاز ومن دون الضغط على يدها.

1829
التغزّل بالنساء

١السؤال:هل يجوز للرجل أن يتغزَّل بالنساء الاجنبيات ولا يغضّ البصر عنهن؛ بينما لا يتكلم مع زوجته بكلمة لطيفة؟

الجواب:

ج: لا يجوز التغزّل بالنساء الأجنبيات، كما يجب غض البصر عن النظر إليهن، ويجب التعامل مع الزوجة بالمعروف، كما يجب على الزوجة ذلك بالنسبة للزوج.