على المعلم أن لا يتجاوز الحدود التي رُسمت له من قبل أولياء الأطفال، كما ينبغي للمعلم أن يهتم بتربية الطلبة بالتي هي أحسن وباتباع أساليب تربوية مؤثرة غير الضرب.

جائز، ما لم يتضمن هتكاً.

يجوز مع المحافظة على الموازين الشرعية، إذ ينبغي المحافظة على الحدود الشرعية في إقامة العزاء على سيد الشهداء.

لا بأس بذلك.

الصلاة على محمد وآل محمد، والتوجه قلباً إلى الله تعالى، وسؤاله أن يخير لنا ما هو الأفضل فيما نويناه، ثم نفتح القرآن وننظر إلى الآية الأولى في الصفحة اليمنى.

لا يجب، و لكن إذا أراد الشخص مخالفة الاستخارة فالمستحسن دفع صدقة تتناسب وأهمية الموضوع قبل المخالفة.

لعل في ذلك مصلحة غيبية وحكمة إلهية لا تعرفها.

لا إشكال فيه.

الخيرة هي للخروج من الحيرة، فإذا كنتِ متأكدة من صلاحية الشخص فلا مجال للخيرة، أما إذا كنتِ مترددة فأعيدي الاستخارة بعد عدة أيام.

لا إشكال في إقامة العلاقات الودية مع سائر طوائف المسلمين، لاسيما إذا كان الهدف هداية الطرف المقابل إلى الصراط السوي.

بعض الروايات تفسر (الاختلاف) بالتردد والذهاب والإياب بين الأفراد (أي العلاقات الإجتماعية بين أبناء الأمة)، ويمكن أن تكون الكلمة هنا بمعنى التنوع، كمعناها في الآية الكريمة: “واختلاف ألسنتكم وألوانكم” وليس بمعنى الخلاف والنزاع.

ليس لهذه الظاهرة أي خلفية شرعية، ولا يلزم الاعتناء بما في مثل هذه المنشورات، بل ينبغي الاهتمام بتوجيه المجتمع نحو السير على هدى الرسول العظيم والأئمة المعصومين (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، والالتزام بمنهجهم في الحياة العملية لنضمن سعادة الدنيا وفلاح الآخرة.

لا يجب بذلك عليك شيء.

الإسلام دين السلام ولا يجوز العنف إلا في الموارد التي ذُكِرت في الكتاب والسنة.

حب الوطن من الإيمان، وتعني الوطنية في المنظار الإسلامي العمل من أجل أبناء الشعب والسعي في سبيل رفاههم وفي سبيل تقدم البلاد، ولكنها لا تعني العصبية العمياء تجاه الوطن وإثارة الحزازات ومخالفة المجتمعات والشعوب الأخرى تحت شعار الوطنية.

مادمتَ ملتفتاً إلى ذنوبك وتريد التغيير، فهذه هي الخطوة الاولى، فعليك ـ إذن ـ التوكل على الله، والتسلح بالإرادة الإيمانية، والابتعاد عن مصائد الشيطان ومراكز الفساد والإفساد، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر في آياته، وقراءة الأدعية والصلوات المستحبة، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. فنرجو أن يوفقك الله تعالى للابتعاد عن المعاصي كلها.

يمكن الاستخارة به للغير أيضاً.

العمل لإحياء ذكرى الإمام الحسين ()، والتحريض على ذلك من أفضل القربات إلى الله تعالى.

الظاهر أن كراهة بعض الأعمال في يوم عاشوراء، كالمذكورات في السؤال، إنما كانت بسبب أن بني أمية كانوا يحتفلون و يبادرون إلى التزيّن في هذا اليوم، ولكن مع ذلك فإن الموالي لأهل البيت (عليهم السلام) يجدر له أن يؤخر أنواع التزيّن إلى ما بعد هذا اليوم الذي هو يوم حزن و عزاء. ولكن الغسل لا ينافي حرمة عاشوراء.

الأظهر أن ملاك إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) أو الموعظة أقوى من ملاك الكراهية في مثل هذه المواطن.

مادام يُعتبر شعيرة من الشعائر الحسينية فإنه مستحب.

لا حرمة في ذلك، ولكن سيرة الموالين لأهل البيت (عليهم السلام) على تعطيل هذا اليوم حداداً على سيد الشهداء وأهل بيته المظلومين.

ينبغي ذلك.

ينبغي التعطيل حداداً على الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام) كما هي سيرة المؤمنين، لأنهم استشهدوا من أجل الدين، وإحياء ذكرهم إحياء للدين.

يستحب ذلك، ولكن ينبغي تجنب التبذير والإسراف.

يكفي أن تنفقه في وجوه البر وأعمال الخير.

إن كان عناداً لأهل البيت (عليهم السلام) ومصائبهم فهو حرام، وفي غير هذه الحالة ينبغي ترك ذلك، خصوصاً من جهة أنه يجرح عواطف المؤمنين ومشاعر الموالين لأهل البيت.

ليس حراماً.

لا فرق.

إحياءً لذكراه، وتذكيراً لأنفسنا بأهدافه المقدسة، وإظهاراً للولاء لخطه والتمسك بنهجه والسير على هداه، ولأن يوماً واحداً لا يكفي لذكر مصائبه الجمة.

هذه عادة جرت عليها سيرة الخطباء و أرباب الشعائر الحسينية، ولا بأس بها.

مستحب، وقد وردت بذلك روايات كثيرة عن المعصومين (عليهم أفضل الصلاة والسلام).

التبرع بالدم للمحتاجين أمر مطلوب، بل هو في بعض الأحيان من أعظم القربات، وإقامة الشعائر الحسينية هي الأخرى مطلوبة مع مراعاة الموازين الشرعية، ولا مبرر للسؤال عن الأفضلية بينهما، لأنهما مقولتان مختلفتان.

أية شعيرة من الشعائر الحسينية يُتوقع أن تكون فيها عظمة الإسلام وإحياء ذكر أبي عبد الله الحسين (ع) فهي مستحبة من هذه الجهة، شريطة أن لا يكون فيها ضرر بالغ بالنفس أو بسمعة الدين.

(النبأ العظيم) هو يوم الفصل حسب سياق آيات السورة، وقد أوَّلته الروايات الواردة عن الرسول (ص) والأئمة الهداة (عليهم السلام) بالولاية، أو ولاية الإمام أمير المؤمنين (ع)، ولا تناقض في ذلك إذ أن من يتساءل عن يوم الفصل فإنما يتساءل عنه ليعرف هل عليه أن يسلم للنذير به وهو الرسول ولمن يأمر الرسول باتباعه وإطاعته.

حبل الوريد ربما يعني: الأوداج التي تربط الرأس بالجسد.

ليس المقصود بالمغضوب عليهم (اليهود) وبالضالين (النصارى) على وجه التخصيص، بل بمعنى المصداق والتطبيق. فاليهود هم من أبرز مصاديق (المغضوب عليهم)، والنصارى هم أبرز تطبيقات (الضالين). فالمغضوب عليهم هم كل الذين تعمدوا ويتعمدون الانحراف عن صراط الله فسلب الله منهم نعمة الهداية وضلوا سادرين في الانحراف إلى الأبد. والضالون هم الذين يقعون في شراك الانحراف من دون وعي و لا تصميم، بل بسبب عوامل مثل الجهل والغفلة والنسيان.

مشاهدة البرامج المحللة جائز في كل الأوقات، ومشاهدة البرامج المحرمة غير جائز في كل الأوقات أيضاً، واحترام أئمة الهدى والمناسبات المتعلقة بهم أمر حسن جداً.

هناك تفسير يقول بأن اسم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) باعتباره نفس إسم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قد يثير الشبهة عند أصحاب النفوس الضعيفة أو العقائد المنحرفة، فيتصورون بأنه نفس النبي (ص) ولذلك نُهينا عن أن نسميه باسمه الشريف عجل الله تعالى فرجه.

هناك روايات كثيرة حول علامات الظهور ليست قطعية، ولكن المهم في زمن الغيبة هو الاهتمام بإصلاح الذات والمجتمع انتظاراً لظهور الإمام المهدي (عج). وكل كتب أحاديث أهل السنة تذكر العديد من الروايات حول المهدي المنتظر (عج) وظهوره عن الرسول الأكرم (ص) (راجع كتاب ((منتخب الأثر) (لآية الله الصافي). وتقول الروايات أنه عندما يظهر المهدي (عج) فإن النبي عيسى (ع) ينزل من السماء ويقتدي به في الصلاة.

مصحف فاطمة (سلام الله عليها) هو عبارة عن صحيفة فيها روايات عن النبي (صلى الله عليه وآله)، كان أهل البيت يتوارثونها، وليس فيها غير ذلك.

هذه الزيارة مروية عن الإمام الهادي (ع)، وقد ذكرها الشيخ الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه، وكتاب عيون أخبار الرضا، كما ذكرها آخرون أيضاً.

باختصار كالتالي: 1- بيان سيرة حياتهم وفضائلهم. 2- بيان دورهم في إنقاذ الإنسان من براثن الجهل والرذيلة. 3- بإحضارهم في المجالس والمحافل الدينية. 4- بزيارة أهل البيت من بعيد أو قريب. 5- تلاوة بعض الأحاديث المروية عن أهل البيت (عليهم السلام).

ينبغي أن نجعل سلوكنا في الحياة وفق أحكام الشريعة الغراء ومنهج أهل البيت (عليهم السلام) وأن نكون كما يحب الإمام المنتظر أن يرى شيعته من التقوى، والعمل الصالح، والقيام بالواجبات، وترك الموبقات، والتحلي بالأخلاق الحميدة، والعشرة بالمعروف مع الناس.

الشفاعة للنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) وفي بعض الروايات للشهداء والعلماء وحتى المؤمنين، وإنما يشفعون لمن والاهم وسار على نهجهم في الحياة ولكن كانت له زلات فيشفعون لهم فيها بإذن الله تعالى.

إن باب التوبة مفتوح لكل العصاة، شرط أن تكون التوبة حقيقية وخالصة لله سبحانه وتعالى، فالله غفار الذنوب وهو القائل: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.

جاء في الرواية عن أبي جعفر (ع) أنه قال: “دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على خديجة حيث مات القاسم ابنها وهي تبكي، فقال لها: ما يبكيك؟ فقالت درت دريرة فبكيت، فقال: (يا خديجة أما ترضين إذا كان يوم القيامة أن تجيئي إلى باب الجنة وهو قائم فيأخذ بيدك ويدخلك الجنة، وينزلك أفضلها؟ وذلك لكل مؤمن. إن الله عز وجل أحكم وأكرم من أن يسلب المؤمن ثمرة فؤاده ثم يعذبه بعدها أبداً). وقال الإمام الباقر عليه السلام في رواية أخرى: “ما من مؤمن يُصاب بمصيبة في الدنيا فيسترجع عند مصيبته ويصبر حين تفجأه المصيبة إلا غفر الله له ما مضى من ذنوبه إلا الكبائر التي أوجب الله عليها النار، وكلما ذكر مصيبته فيما يستقبل من عمره فاسترجع عندها وحمد الله عز وجل عندها غفر الله له كل ذنب اكتسبه فيما بين الاسترجاع الأول إلى الاسترجاع الأخير إلا الكبائر من الذنوب”.

1- يجوز. 2- لا إشكال فيه. 3- لا إشكالَ في ذلك أيضاً. 4- الأفضل أن نرحب بهم بتحيتهم.

الأحوط لمن يخشى الضلالة تركها. وقد أغنانا الوحي عن الفلسفة وأساليبها الملتوية.

الاستماع إلى القرآن وتلاوته في كل الحالات أمر جيد ومستحب.

جاء في كتاب ثواب الأعمال عن الإمام الصادق(ع): “من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيبه ما يغنيه في نفسه و ماله وولده،وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم(ع)، وأُعطي من الأجر مثل ملك سليمان بن داوود في الدنيا.”

لا بأس.

يجوز قراءة القرآن الكريم في كل الحالات.

الأفضل أن يسعى لتعلم القراءة الصحيحة ولا يترك القراءة.

إذا كانت مخالفة الأب تسبب أذاه فلا تجوز، ولذلك ينبغي استرضاء الوالد بأي شكل من الأشكال حتى يحضى بثواب قراءة القرآن وبرضا الوالد.

مشكل.

ليس على المسلم شيء.

المسائل العقائدية هي مسائل وجدانية وفطرية للإنسان، والوسوسة فيها لا تزيد الإنسان يقيناً بل شكاً، وطريق التوصل إلى يقين أكثر هو النظر في آيات الله في الأنفس والآفاق، والتمسك بمنهج التقوى، والتعبد بفرائض الدين، والتدبر فيما روي عن الرسول والأئمة الهداة صلوات الله عليهم أجمعين في هذا المجال.

قد لا تكون الأسباب المذكورة في السؤال هي المبررات الوحيدة للمعجزة، بل هناك مبررات أخرى أيضاً، وبشكل عام فإن الأمر يعود للمعصومين (عليهم السلام) أنفسهم ولمشيئة الباري عزّ وجلّ قبل كل شيء.

إن الله سبحانه وتعالى فَوَّض إلى النبي (ص) والأئمة المعصومين (عليهم السلام) أمر الدين بعد أن أدبهم وعلمهم، ولكن ذلك لا يعني أن الحكم حكمهم، إنما هو حكم الله يجري على ألسنتهم.

الجواب نجده باختصار في ما روي عن الإمام الباقر (ع) حيث قال:”إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي، وأخذ عهد النبيين بولاية علي”، وفيما رواه أبو سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: “يا علي ما بعث الله نبيّاً إلا وقد دعاه إلى ولايتك طائعاً أو كارها” .

هذا الحديث لا يدل على الأفضلية إنما يدل على التراتبية في الفضيلة، لأن محمداً (صلى الله عليه وآله) ذُكِر أولاً ثم ذكر علي ثم فاطمة. والذين يتهمون الشيعة بالغلو متأثرون بأفكار شيطانية، ولعلهم أشد ابتلاءً بهذا المرض. وخلاصة عقيدتنا نحن الشيعة أن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) هو أفضل الخلق أجمعين من الأولين والآخرين.

إن الله سبحانه يُلهم الأئمة الأطهار العلوم، بالإضافة إلى ما يتلقونه من الإمام السابق، وقد يكون ذلك عن طريق إلقاء أصول العلم إليهم، كما قال الإمام علي عليه السلام: “علمني رسول الله ألف باب من العلم يفتح لي من كل باب ألف باب”.

إن الله سبحانه وتعالى منزه عن أن يراه أحد في اليقظة أو النوم.