1359
النبي محمدٌ أفضل الخلق أجمعين
١السؤال:ادعى البعض أن الحديث القدسي”لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما”، تعني أفضلية الإمام علي (ع) على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وأن فاطمة الزهراء (عليها السلام) أعلى منزلة من كليهما، فبماذا نرد عليهم؟
الجواب:
هذا الحديث لا يدل على الأفضلية إنما يدل على التراتبية في الفضيلة، لأن محمداً (صلى الله عليه وآله) ذُكِر أولاً ثم ذكر علي ثم فاطمة. والذين يتهمون الشيعة بالغلو متأثرون بأفكار شيطانية، ولعلهم أشد ابتلاءً بهذا المرض. وخلاصة عقيدتنا نحن الشيعة أن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) هو أفضل الخلق أجمعين من الأولين والآخرين.