Search Website

قال الإمام الصادق عليه‌ السلام:

«إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي! أكنت عالماً؟ فإن قال نعم، قال له: أفلا عملت بما علمت؟ و إن قال كنت جاهلاً٬ قال له: أفلا .تعلمت حتى تعمل؟! فيخصمه فتلك الحجة البالغة»

ارض مشكوكة الملكية، الحقوق المالية

1557
أراضٍ مشكوكة الملكية

١السؤال:في قريتنا توجد مجموعة من البيوت يسكنها أهلها (ما يقارب العشرة أو أكثر) ، هناك من يدّعي بأن الأرض التي بُنيت عليها هذه البيوت هي أرضه، ولديه مجموعة من الشهود على ذلك. وما حدث هو أن الحكومة قديماً كانت قد قسّمت المنطقة إلى أقسام سكنية يتم توزيعها على المواطنين، وقد تم بالفعل توزيعها على أشخاص من القرية نفسها ، وبعد مضي سنوات من بناء البيوت وسكنها من قبل الناس، جاء المدّعي مطالباً بأرضه التي لا يملك عليها وثائق كما هو الحال قديماً. ولأصحاب البيوت عدّة مواقف ، فبعض عمد إلى دفع مبلغ ترضية وإبراء للذمّة ، وبعض أنكر من الأصل أن يكون بيته في أرض أحد، معلِّلاً ذلك بأنهم أخذوا الأرض وقاموا ببناء البيت وسكنوه ولم يستنكر أحد ذلك ، والمدّعي نفسه لم يأت للمطالبة بما يدّعي إلا بعد فترة طويلة ، وبعض لا يرى أساساً للمشكلة باعتباره ورث البيت من أبيه ولم يسمع بالإدعاء أصلاً إلا حديثاً. والآن المدّعي قد توفي وله عدد من الورثة الذي يطالبون بمبالغ كبيرة من أصحاب البيوت، ولا يجيزون لأحد دخولها باعتبارها أماكن مغصوبة. ـ فما هو واجب أصحاب البيوت الآن؟ ـ وهل يجوز لعامّة الناس دخول هذه البيوت؟

الجواب:

ج: ما لم يثبت شرعاً أن الأراضي كانت مستحقة يجوز التصرف في البيوت، وعند الإثبات لابد من التراضي، والله العالم.