91
١السؤال: فتاة خجولة في صغرها، في إحدى المرات كانت ذاهبة إلى المدينة المنورة لزيارة قبر الرسول (صلى الله عليه وآله) وأئمة البقيع (عليهم السلام) وكان عمرها في ذلك الوقت 12 سنة، وجاءها الحيض في ذلك الوقت، فطلب أهلها أن تذهب معهم إلى الحرم، ومن خجلها لم تمانع وذهبت معهم خوفاً من الإحراج ولم تصرح لهم بأنها حائض، مع علمها بالحكم الشرعي، فما حكم ذلك؟
الجواب:
ليس عليها شيء سوى الاستغفار، وعلى المؤمن أن لا يرتكب حراماً بداعي الخجل.