Search Website

قال الإمام الصادق عليه‌ السلام:

«إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي! أكنت عالماً؟ فإن قال نعم، قال له: أفلا عملت بما علمت؟ و إن قال كنت جاهلاً٬ قال له: أفلا .تعلمت حتى تعمل؟! فيخصمه فتلك الحجة البالغة»

الدورة

834
    مشكلة العادة الشهرية للنساء

١السؤال:تواجه النساء في الحج مشكلة رؤية الدم الشهري، ولذلك فإنهن يستخدمن عقاقير وأقراصاً لمنع الدورة الشهرية وتأخيرها عن وقتها، ولكنهن – بالرغم من ذلك – وبسبب الإرهاق، والقلق والتوتر النفسي يشاهدن خروج بعض الدم، بشكل مستمر أو بشكل منقطع، فهل يعتبر هذا حيضاً بالرغم من تناول عقاقير يفترض أنها تؤخر الحيض في الظروف العادية؟ أم لا؟ علماً أن الطب لا يستطيع أن يفسر هذه الحالة، إذ أن المرأة لا تعيش حالة طبيعية، بل هي حالة إستثنائية جسدياً ونفسياً، وإذا إعتبرنا هذا الدم حيضاً فإن ذلك يشكل حرجاً شديداً للمرأة حيث عليها أن تبقى في إحرامها مدة طويلة، وهذا يؤدي إلى مواجهة مشاكل عديدة في أعمال العمرة والحج، وفي مسألة العودة حيث لا تستطيع المرأة أن تتأخر عن القافلة.. فما الحل؟

الجواب:

  إذا تأكدت المرأة – حسب الأمارات الشرعية – أنها دخلت عادتها فعليها العمل بواجبها، وعند الحرج عن أداء بعض الأعمال كالطواف فعليها الإستنابة، والله العالم.