1  يجوز ذلك إن شاء الله وتكفيه عمرة التمتع آنئذ في الحج. وتنطبق هذه الحالة على ما جاء في مرسل الصدوق (رحمه الله) عن الإمام الصادق(u): (إذا أراد المتمتع الخروج من مكة إلى بعض المواضع، فليس له ذلك لأنه مرتبط بالحج حتى يقضيه، إلا أن يعلم أنه لايفوته الحج، وإن علم وخرج وعاد في الشهر الذي خرج فيه، دخل مكة محلاّ، وإن دخلها في غير ذلك الشهر، دخل محرماً) ([1]).

   مع إمكانية الانتظار تنتظر وتكمل الأعمال بنفسها، وفي غير ذلك تستنيب.

     يجوز النيابة عن الحي في الأعمال المستحبة، ولا يجوز في الحج الواجب إلاّ عمّن له عذر شرعي.

  يجوز له أن يحرم من أدنى الحل، إلاّ أن يشترط عليه المنوب عنه الإحرام من الميقات.

  إذا كان بطلان طوافه للجهل فحكمه حكم تارك الطواف جهلاً، وإن كان نسياناً فحكمه حكم تارك الطواف نسياناً، وهما يقضيان الطواف، أو ينيبان من يطوف عنهما في حالة العسر والحرج، وإذا أرادا العودة أحرما لعمرة مفردة، ودخلا الحرم بها ثم طافا طواف القضاء ثم عملا بأعمال العمرة المفردة الجديدة، والله العالم.

عليه أن يعود، لأن الإحرام لا يشترط فيه الطهارة، وعليه أن يقضي الطواف بنفسه عند الإمكان بلا عسر وحرج أو بنائبه، والأحوط إذا كان قد واقع النساء أن يفتدي بهدي يذبحه في مكة.

إذا كان شاكاً في صحة وضوئه أو بطلانه، فالأصل صحته، وإن كان قد اغتسل قبل الطواف بأي نوع من الأغسال الواجبة أو المستحبة كفاه. وإلاّ كان كمن لم يطف بالبيت وعليه أن يعود بنفسه لقضاء الطواف على الأحوط، فإن لم يستطع فعليه أن يوكِّل أحداً ليطوف عنه.

إذا كان من الميقات متمتعاً أوحاجاً فعند دخول مكة القديمة، وإذا أحرم للعمرة من أدنى الحل فعند رؤية المسجد الحرام أو مشاهدة الكعبة المشرفة.

  الطواف ركن من أركان الحج والعمرة، ولابدَّ من الإتيان به بنفسها أو بالإستنابة، إن لم تقدر على العودة إلى مكة.

  يجب عليه إتمام عمرته لأن الله سبحانه يقول: “وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ” فلا يجوز الخروج بدون نية العودة. أما بنية العودة فلا بأس خصوصاً إذا كان لسبب ضروري.

     تحرم عليه كافة الاستمتاعات من النساء، والأولى بل الأحوط ترك العقد أيضاً.

    لا بأس بالاعتمار لمن يضطر إلى ارتكاب بعض تروك الإحرام فإنها محللة له، والعمرة مستحبة مؤكدة.

مشكل، والأحوط عدم التظليل.

يجوز الإحرام للعمرة من أدنى الحل (التنعيم مثلاً)، وإن أثم بمروره إلى الميقات وعدم إحرامه منه تعمداً، أما الجاهل والناسي فلا شيء عليهما.

الاحوط إعادة العمرة.

    يجوز له ذلك، لأنه لم يخرج من الحرم.

الأحوط هو دخول مكة محرماً.

     تتحدد الفاصلة الزمنية بين العمرتين بزمن معين.

نعم يجوز.

الاحتياط هو اعتبار الشهر الهلالي، فمن اعتمر في آخر شوال ثم خرج من مكة ثم هلَّ عليه هلال ذي القعدة، فالأحوط أن لا يدخل مكة إلاّ محرماً.

يجوز كل ذلك.

يكفي ذلك.

إذا كانت العمرة واجبة فهي عن نفسه، أما المستحبة فبإمكانه أن ينويها عن نفسه، أو نيابة عن غيره، واحداً كان أو أكثر، كما باستطاعته أن ينويها عن نفسه ويهدي ثوابها إلى غيره.

العمرة الواجبة هي أول عمرة يستطيع أداءها الإنسان، ولكن هذا لا يسقط وجوب العمرة في حج التمتع.

عليه أن يعود ويطوف، فان لم يقدر استناب، وإذا أراد دخول الحرم، فالأحوط أن يحرم رجاءً ـ إذا كان بينه وبين إحرامه السابق أكثر من شهر ويطوف أولاً طواف العمرة السابقة، ثم يطوف طواف العمرة الجديدة ويصلي صلاتها ثم يسعى ويقصر ثم يطوف طواف النساء.