1134
عملية الربط للرجال
١السؤال:تجري في الوقت الحاضر عمليات ربط للرجال لمنع الحمل، وتسمى ربط مؤقت لمدة خمس أو سبع سنوات كحد أقصى، وتؤثر عملية الربط على نسبة الخصوبة، فإذا كان العزم على فك الربط بعد خمس سنوات تصبح نسبة الخصوبة للإنجاب في حدود 70% أو أعلى قليلاً، أما إذا كان بعد السبع سنوات تكون النسبة 50%، أما إذا تجاوز السبع فتتدنى النسبة، وقد يصبح عقيماً. بناءً عليه نطرح الأسئلة التالية: 1- هل يجوز الربط إذا كان بنية المؤقت؟ 2- إذا حدث ظرف وتجاوز السبع سنوات ولم يتمكن من فك الربط مثلاً لظرف صحي أو بسبب مالي حيث لم تتوفرعنده قيمة عملية الفك؟ 3- إذا كان الرجل أجرى العملية لضرورة مثل أن يكون الحمل يؤثر على المرأة وكان حملها الأخير أتعبها كثيراً، فخاف الرجل على زوجته أن يؤثر الحمل الجديد عليها أكثر، مثل أن يقعدها الحمل أو تتوفى؟ 4- إذا كان الحمل سوف يؤثر على المرأة ولكن لايدري مقدار التأثير، مثل أن الزوج يعلم أنه سوف يجري لزوجته جروح مساعدة لسرعة الولادة وهذا سوف يؤثر على مشيها وجلوسها ونشاطها، فهل هذا يعتبر عذر أو اضطرار؟ 5- ما هو العذر الشرعي المبرر لإجراء عملية الربط؟
الجواب:
1- لا بأس
2-إذا كان مضطراً فلا حرج عليه.
3-إذا كان الربط يسبب العقم الدائم فعلى الرجل أن يختار طرقاً أخرى لمنع الحمل، إلاّ إذا إنحصر الأمر في الربط فيجوز ذلك للضرورة.
4-معيار الإضطرار هو أن يكون في ترك عملٍ ما، أو القيام بعملٍ ما مظنّة ضرر بالغ.
5-هو خوف الضرر البالغ عليه أو على زوجته في حالة عدم وجود وسيلة أخرى لمنع الحمل.